ملتقى الموحدين الاسلامي
*- فضل الصلاة ومكانتها -* 10
مرحبا بك زائرنا الكريم .. ان ملتقى الموحدين الاسلامي ليسعد باستضافتك ، كما يتشرف بالتحاقك .. فلا تتردد
وكن حاملا من حملة لواء التوحيد ، وداعيا من دعاته .




.
ملتقى الموحدين الاسلامي
*- فضل الصلاة ومكانتها -* 10
مرحبا بك زائرنا الكريم .. ان ملتقى الموحدين الاسلامي ليسعد باستضافتك ، كما يتشرف بالتحاقك .. فلا تتردد
وكن حاملا من حملة لواء التوحيد ، وداعيا من دعاته .




.
ملتقى الموحدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 *- فضل الصلاة ومكانتها -*

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ام السبطين
*نــائــــ المدير ــــبة*
*نــائــــ المدير ــــبة*
ام السبطين


عدد المساهمات : 17
تاريخ التسجيل : 05/08/2009

*- فضل الصلاة ومكانتها -* Empty
مُساهمةموضوع: *- فضل الصلاة ومكانتها -*   *- فضل الصلاة ومكانتها -* I_icon_minitimeالأربعاء أغسطس 05, 2009 9:16 pm

*- فضل الصلاة ومكانتها -* 31

بسم الله الرحمن الرحيم
ان الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب اليه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا
من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا
اما بعد
فان خير الكلام كلام الله عز وجل وأحسن الهدي هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار
نعوذ بالله من النار ومن أعمال أهل النار
ايها الإخوة الموحدون لا ضير ان كل المسلمين يعتزون بدينهم وصلاتهم ولا ريب انهم يفرحون بكل عمل يقربهم من ربهم ويجلب لهم رضاه ومغفرته
ولا شك أننا نتقرب الى الله بجملة من العبادات والافعال التي اقرها لنا الشارع الحكيم لتكون لنا شرعة ومنهاجا وعلى رأس كل ذلك كانت الصلاة -بعد الشهادتين- عمودا للدين ان صلحت صلح الدين كله وان فسدت فسد الدين كله
وعلى هذا الاساس اخترت لحضراتكم اليوم موضوعا عن الصلاة هو في أصلة مقطع من محاضرة طيبة عنوانها -فضل الصلاة وحكم تاركها- لفضيلة الشيخ الدكتور:عبد الله ابن موسى العمار أستاذ الفقه بجامعة الإمام محمد ابن سعود الاسلامية بالمملكة العربية السعودية
واني لأسال الله الكريم رب العرش العظيم أن ينفعني واياكم بهذا الكلام الطيب والحمد لله رب العالمين
مع الموضوع
------------------------------
فضل الصلاة ومكانتها في الاسلام


ما هي الصلاة ؟ الصلاة في اللغة: الدعاء، ومن ذلك قوله تعالى ﴿ وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ﴾ [التوبة:103] أي ادعُ لهم .
ومنه أيضاً ما جاء في حديث ( إذا دُعي أحدكم فليجب ) يعني إذا دعي إلى وليمة ( إذا دعي أحدكم فليجب فإن كان صائما فليصلي ) يعني فليدعو لأهل الطعام (وإن كان مفطراً فليطعم ).
أما الصلاة في الشرع: فهي التعبد لله - عز وجل – بأقوال وأفعال مخصوصة مفتتحة بالكتبير مختتمة بالتسليم .
المراد هذه الصلاة المشتملة على التكبير، المشتملة على القراءةط ، المشتملة على الركوع والسجود والذكر والدعاء والتسبيح إلخ، تفتتح بتكبيرة الإحرام وتختتم بالتسليم .
لماذا سميت صلاة ؟ قالوا: لاشتمالها على المعنى اللغوي للصلاة وهو الدعاء .
- مكانة الصلاة في الإسلام: للصلاة في الإسلام منزلة عالية ومكانة رفيعة وأهمية كبرى ومما يدل على ذلك ما يأتي :
1) أن الصلاة أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين . والدليل على هذا: الأحاديث التي بينت أركان الإسلام ورتبتها وجعلت الصلاة في المرتبة الثانية، مثل حديث ابن عمر - رضي الله عنها – ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم ) هذا الركن الأول شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وسلم – (وإقام الصلاة) ثم ( إيتاء الزكاة و صوم رمضان و حج البيت ) .
إذاً: الصلاة هي أعظم أركان الإسلام بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله - صلى الله عليه وسلم - .
2) أن الصلاة أفضل الأعمال بعد التوحيد، التوحيد هو أفضل الأعمال ولكن يأتي في المرتبة بعده هذه الصلاة العظيمة وقد رتب على الصلاة فضائل عديدة ومنافع كثيرة سيرد بعد قليل ذكر شيء منها .
مما يدل على أهمية هذه الصلاة وعظم مكانتها: أنها عمود الإسلام وقد سماها عمود الإسلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم – كما جاء في الحديث ، حديث معاذ ( رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة ) والحديث صحيح .
مما يدل على أهمية هذه الصلاة العظيمة: أنها الفاصل بين المسلم والكافر ، العلامة الظاهرة التي يفرق بها بين المسلم والكافر هي هذه الصلاة العظيمة، المحافظ على هذه الصلاة مسلم ، والذي يتركها أو يجحد وجوبها كما سيأتي ليس من الإسلام في شيء.
مما يدل على أهميتها أنها فرضت في السماء ، بينما باقي الواجبات فرضت في الأرض، أنزل الله - تبارك وتعالى – بها أي الواجبات الأخرى جبريل - عليه السلام – بينما الصلاة فرضت ليلة المعراج في السماء بغير واسطة .
أنها فرضت أول ما فرضت خمسين ثم خفف الله - تبارك وتعالى – عن هذه الأمة فأنزلها إلى خمس ولهذا يقولون: الصلاة خمس ولكنها في الميزان خمسون .
الصلاة: آخر وصية وصى بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم – أمته وهو في النزع الآخير يقول: ( الصلاة الصلاة وما ملكت أيمانكم) .
الصلاة: آخر ما يفقد من الدين ولهذا يقولون: إذا ضاعت الصلاة ضاع الدين كله .
الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، لقول الله - تبارك وتعالى - ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ ﴾[العنكبوت:45] .
وحقاً إن الصلاة مما ينهى عن الفحشاء والمنكر وكيف لا تنهى الصلاة عن الفحشاء والمنكر والمسلم في هذه الصلاة يقف بين يدى الله - تبارك وتعالى – يناجيه ويدعوه ويستغفره ويسبحه ؛ ولهذا فالصلاة مما يقوي الإيمان في القلب ومما يقوي الصلة بالله - عز وجل – .
مما يدل على أهمية هذه الصلاة: أنها اشتملت على عبادات متنوعة، اشتملت على عبادات متنوعة فيها الذكر من تكبير وتهليل وتسبيح واستغفار، فيها القراءة ، فيها الركوع والسجود إلى آخره .
الصلاة سبب لطمأنينة القلب وهدوء النفس سبب للسكينة والراحة ولهذا يقول الله - تبارك وتعالى - ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلاةِ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ ﴾ [البقرة:45] .
جاء في أحاديث ما يدل على ذلك أيضاً ما يدل على أن الصلاة راحة للقلب واطمئنان للقلب وهدوء للنفس ولهذا يقول - صلى الله عليه وسلم – ( أرحنا يا بلال بالصلاة ) أرحنا: عندما يحس الإنسان بالتعب،عندما يحس بالهم والغم يجد راحته في هذه الصلاة، وهذا شيء مجرب عندما يعتري الإنسان الهموم والكدر النفسي والغم ويذهب فيتوضأ ويحسن الوضوء ثم يقف بين يدي الله - عز وجل – في هذه الصلاة سواء كانت هذه الصلاة فريضة أو كانت الصلاة نافلة يصلي ركعتين يخشع فيهما يؤديهما على الوجة الأكمل يجد بعد أن يسلم من هذه الصلاة وكأن حملاً قد أخذ من على ظهره . وكأن حملاً قد أزيح عن قلبه وكاهله .
ولهذا كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إذا فزعه أمر أو حزبه أمر فزع إلى الصلاة ويقول: (وجعلت قرة عيني في الصلاة) .
رتب الله - تبارك وتعالى – على هذه الصلاة فضائل عديدة ومنافع كثيرة وفوائد لا تحصى منها :
أنها تكفير للخطايا ورفعة للدرجات وقد دل على ذلك أحاديث منها قوله - صلى الله عليه وسلم – ( ألا أدلكم على ما يحمو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله - صلى الله عليه وسلم – قال: إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة ، فذالكم الرباط فذالكم الرباط ) .
﴿ وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفاً مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ﴾ [هود:114] هذه الآية تدل على أن إقامة الصلاة مما يذهب السيئات، على أن إقامة الصلوات في النهار والليل - والمقصود الصلوات الخمس هذه - مما يذهب السيئات يعني يحمو الخطيئات .
ويدل على هذا أيضاً قوله - صلى الله عليه وسلم – ( أرأيتم لو أن نهراً بباب أحدكم يغتسل منه كل يوم خمس مرات أكان يبقي من درنه شيء؟ ) يعني من قذره ووساخته هل الاغتسال من هذا النهر الجاري أمام الباب خمس مرات في اليوم يبقي أثراً للقذر أو للوسخ؟ لا. قال: ( ذلك مثل الصلوات الخمس يمحو الله بهن الخطايا ) .
إذاًَ: المحافظة على هذه الصلوات مما يمحو الخطيئات ويرفع الدرجات، المحافظة على هذه الصلوات سبب لدخول الجنة، كما في حديث ربيعة بن كعب، لما سأل رسول الله - صلى الله عليه وسلم – مرافقته في الجنة،قال: يا رسول الله أسألك مرافقتك في الجنة. قال: ( أعني على نفسك بكثرة السجود ) .
الصلاة نور للوجه كما في حديث ( والصلاة نور ) .
ولو بقينا نعدد فضائل هذه الصلاة ومنافعها لما كفانا درس اليوم ؛ أمرها عظيم ، وشأنها كبير، وفوائدها لا تحصى .
ولهذا أوجِّه نداءً إلى كل مسلم من خلال هذا المنبر في جميع أرجاء الأرض: أن يعتني بشأن هذه الصلاة ؛ لأن الناظر في أحوال المسلمين للأسف الشديد اليوم، يجد تساهلاً في شأن الصلاة مع أهمية هذه الصلاة ومع مكانتها ومع عظيم منافعها وفوائدها وفضائلها، فحري بالمسلمين اليوم- وقد تكالب عليهم الأعداء وقد تكالبت عليهم الهموم والغموم- أن يلجأوا إلى هذه الصلاة، وسيجدوا فيها - إن شاء الله تعالى- ما يعيد إليهم سكينتهم وراحتهم وقوتهم واطمئنانهم
.

*- فضل الصلاة ومكانتها -* 14
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الادارة
"الأخ المدير العام"
*- فضل الصلاة ومكانتها -* Stars6
الادارة


عدد المساهمات : 103
تاريخ التسجيل : 28/07/2009

*- فضل الصلاة ومكانتها -* Empty
مُساهمةموضوع: رد: *- فضل الصلاة ومكانتها -*   *- فضل الصلاة ومكانتها -* I_icon_minitimeالخميس أغسطس 06, 2009 5:52 pm

فحري بالمسلمين اليوم- وقد تكالب عليهم الأعداء وقد تكالبت عليهم الهموم
والغموم- أن يلجأوا إلى هذه الصلاة، وسيجدوا فيها - إن شاء الله تعالى- ما
يعيد إليهم سكينتهم وراحتهم وقوتهم واطمئنانهم

بسم الله الرحمن الرحيم وبعد
حياك الله أم اسامة وبارك الله فيك
اعجبتني من الموضوع هذه الكلمات التي جعلتها مفتاحا لتعقيبي حتى تكون اول ما اعقب به
وان كان الموضوع حري به أن يقدم كدرس للطلبة يحفظ ويراجع ..فان فيه من العلم المضبوط المتسلسل خير كثير
ولكني انتبهت الى امر احببت الاشارة اليه وهو تلكم الكلمات الصادقة التي اتم بها فضيلة الشيخ الدكتور عبد الله بن موسى العمار حفظه الله مقالته
اذ يتبين للناس جميعا حرص العلماء وطلبة العلم الكبار اقول يتبين حرصهم على النصح لأمتهم وتبيان مسالك الفضل والخير والسعادة
فانه والله لا يكون الا من مخلص لعباد الله في النصح والارشاد
فانظر رحمك الله كيف فكر الشيخ حفظه الله في هموم الامة وتذكرها وهو ربما جالس في قاعة مكيفة ظليلة كثيرة الفيء والخير ..ولكنه تذكر هؤلاء الاشقياء ممن حرموا فضل هذا الدين وتلكم الصلاة فناشدهم وبلغ لهم وبين لهم طريق الصلاح والفلاح
أفبعد هذا ينبز علماؤنا بأنهم علماء بلاط ؟؟؟
سبحان الله

اقول ختاما

رب اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي ، ربنا وتقبل دعاء

حياكم الله وبارك الله فيك ام اسامة وجعل الجنة مثوانا جميعا
والصلاة والسلام على من لا نبي بعده
والحمد لله رب العالمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://islamic-moltaqa.alafdal.net
 
*- فضل الصلاة ومكانتها -*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلاة ...الصلاة
» خافت على ابنها من الصلاة!!
» الاعجاز العلمي في الصلاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الموحدين الاسلامي  :: ** صالة التفقه ** :: منتدى فقه الصلاة-
انتقل الى: