ملتقى الموحدين الاسلامي
كلمة تأصيلية في المنهج 10
مرحبا بك زائرنا الكريم .. ان ملتقى الموحدين الاسلامي ليسعد باستضافتك ، كما يتشرف بالتحاقك .. فلا تتردد
وكن حاملا من حملة لواء التوحيد ، وداعيا من دعاته .




.
ملتقى الموحدين الاسلامي
كلمة تأصيلية في المنهج 10
مرحبا بك زائرنا الكريم .. ان ملتقى الموحدين الاسلامي ليسعد باستضافتك ، كما يتشرف بالتحاقك .. فلا تتردد
وكن حاملا من حملة لواء التوحيد ، وداعيا من دعاته .




.
ملتقى الموحدين الاسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 كلمة تأصيلية في المنهج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو أيمن الجزائري
*مشرف رئيس*
*مشرف رئيس*



عدد المساهمات : 21
تاريخ التسجيل : 14/09/2009
العمر : 53
الموقع : الاسلامية

كلمة تأصيلية في المنهج Empty
مُساهمةموضوع: كلمة تأصيلية في المنهج   كلمة تأصيلية في المنهج I_icon_minitimeالخميس أكتوبر 29, 2009 3:06 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
وبعد فهذه تعليقة علقتها في بعض المواقع أحببت المشاركة بها وهي في التأصيل لمن تدبرها


أن الخلاف في الأشخاص إنما هو في محلين في الأحكام وفي التعامل
أما الأحكام: فهي التي يعرف بها الموافق لأهل السنة والمخالف لأهل السنة في باب التبديع عند أهل السنة وهي على قسمين أحكام قائمة على المتفق عليه من الأسباب أي ما ليس فيه خلاف ووأحكام قائمة على ما فيه خلاف وهذا المذكور يظهر به الموافق أو المخالف إما بالتصريح بأصول فاسدة ـ عند النقاش في المخالفة في الواضح ـ وإما بكثرة المخالفة في الواضح فيستدل بمخالفته إذن بأمرين:
بالتصريح كمن يقول مقالة الإخوان هداهم الله نتعاون فيما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه وقد أصبحت علما على التساهل والتمييع ثم يعمل القاعدة في واقعه على إطلاقها أو ما يشبهها من قواعد، ومثله في الغلو يقول من لم يبدع المبتدع فهو مبتدع دون ان يفصل ويكون من واقعه أنه يعمله على إطلاقه وهذا هوالصريح والأمر الثاني:
العلامة وذلك أن يكون بالمبالغة في التعديل من الأول والمبالغة في التجريح من الثاني مع الغل على أصحاب الوسط وتعظيم مخالفتهم ووصفهم بنقيض ما هم عليه ويكون من كليهما بعد ذلك عدم الفرقان وعدم الإهتداء للتفصيل وهو أن" ما كان مجمعا عليه من أسباب الجرح فهو أصل ومخالفه بعد البيان مخالف وماكان من الأسباب غير مجمع عليه فلا يكون أصلا ولا يصح التبديع به" فأهل السنة إذا يفرقون وأهل المخالفة في هذا الباب لا يفرقون لا المعدليين ولا المجرحين
والثاني التعامل وهو يقوم أساسا على الأول ولولاه لما كانت هذه الأنواع من التعامل فبعد التبديع يأتي الكلام على التعامل وبعد التعديل فالأمر أيضا يستوجب تعاملا معلوما و لهذا كان أيضا هذا المحل على قسمين: قسم ينبئ عن فساد وقسم لا ينبئ عن فساد فأما ما أنبأ عن فساد فيكون: إستطرادا وهذا مع من يقر بإبتداعه في الصورة فيستطرد أحدهم الغلظة ويستطرد أحدهم اللين وأما أهل السنة فيفصلون فيجعلون للباب أصلا واستثناء ويضبطون الإستثناء ويقيمونه على أصل المصالح والمفاسد وأما الآخرين غلاة المجرحة فلا إستثناء ولا مصالح ومفاسد ولعله إلا إذا لم يخدم ذلك التجريح مصالحهم وغلاةالمعدلة يرون المصالح والمفاسد أصلا دائما يعطلون به أحكام هذا الباب لذلك لما لم يكن همهم إلا دفع الجرح والتعديل ودفع مسألة هجر أهل البدع أصلوا لمناقضته ترك الهجر في هذا الزمان وإن صدر من إمام فذاك منتهى المنى ولم يلتفتوا إلى هؤلاء الصغار مع أن تلاميذ ذلك الإمام يضعون كلامه في الهجر للزجر وأما أهل السنة فإنما كان أكبر الأسباب في تأصيل الهجر إنماهو للحمية والتقية خاصة لهؤلاء الصغار وآثار السلف الأوائل تدل على هذا فما كان من هؤلاء إلا أن نظروا لآثارها من جهة المخالفين وغضبهم لذلك ونبزهم لشباب أهل السنة بالشدة والتعصب فرأوا أن ذلك لا يصلح المهم أصلوا ذلك مطلقا فجزوا بشبابهم إلى أمراض وشبه يعلمها كل من مارس الدعوة إذ أنهم أصبحوا مذبذبين لا سلفيين ولا إخوان ...وصدق أبو العالية عندما قال لاتجالسوا أهل الأهواء فإني لا آمن أن يغمسوكم في بدعهم أو يلبسوا عليكم بعض ما تعرفون والمعنى الذي قاله الآخر أيضا أن مجالسة أهل الأهواء ممرضة للقلوب، فالغفلة عن التأصيل التي كانت لأسباب ذكرت بعضها أوجبت أخطاء عظيمة وكذلك من لم يلحظ إلا الأصل غفل عن تغير الأحوال والأزمان وتفاوت العقول وخفاء المسائل ووضوحها وغيرها مما تجعل الشريعة الإسلامية له ما يوائمه من التعامل وإن كان لا يغير الأحكام فالمبتدع مبتدع ولكن يحتاج لنوع خاص من التعامل وهو كذا وكذا فما كان ينبغي إعدام الإستثناءات كما فعل الغلاة وما كان ينبغي لمن هم من أهل التوسط والإعتدال ممن أقروا بالإستثناءات أن يجوزوها لأنفسهم فقط دون الآخرين من الشيوخ لطالما لم يأت منهم ما يدل على مخالفتهم في الحكم في الواضح الواقع في الأسباب المتفق عليها وأنها تصب في منهج فاسد صراحة والأمر الثاني أنه لا يستطرد هذا التعامل فيفسد شباب أهل السنة ويغري أهل البدع بهم ويجز بهم إلى رؤوسهم من باب الإنتفاع بما عندهم من حق ومن باب ومن باب من باب والله أعلى وأعلم وانظر وسطية الدعوة السلفية وفروقها الجلية بين الغلاة الحدادية والمميعة الإخوانية والسلام عليكم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كلمة تأصيلية في المنهج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» كلمة من القلب
» مفهوم كلمة التوحيد: لا إله إلا الله .

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى الموحدين الاسلامي  :: ** مدرسة الدعوة الإسلامية ** :: ملتـــ شباب الدعوة إلى الله ـــقى-
انتقل الى: