المرأة المسلمة ودود عئود علي زوجها

بســــــــــم الله الرحمــــــن الرحيــــــم
المرأة المسلمة ودود عئود علي زوجها 0812091123211zOv

المرأة المسلمة

ودود عئود على زوجها

المرأة المسلمة ودود عئود علي زوجها Flower27

زوجة تتودد إلى زوجها وتحرص على رضاه، تفعل كل ما ترى أنه يحبه، وتعرض عما يغضبه. يرى منها كل ما يحب، ويستشعر منها كل ما يفرح، ويسمع منها كل ما يرضى.

فالزوج إذا لم يجد في بيته الزوجة اللطيفة الودودة النظيفة ذات البسمة الرقيقة،
والحديث الطيب والحب الصادق المخلص والأخلاق الإسلامية العالية، واليد الرحيمة الودودة فأين يجد؟

وإليك هذا الموقف الروائع الذي عقم زماننا أن يرى مثله :

حكي أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً، فسأله عن حاله في بيته
فقال له: من عشرين عاماً لم أر ما يغضبني من أهلي،
قال له: وكيف ذلك؟
قال شريح: من أول ليلة دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً، وجمالاً نادراً،
قلت في نفسي: فلأتطهر وأصلي ركعتين شكراً لله، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي،
فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء قمت إليها فمددت يدي نحوها،
فقالت: على رسلك يا أبا أمية،كما أنت
ثم قالت: الحمد لله أحمده وأستعينه وأصلي على محمد وعلى آله أما بعد :

فإني امرأة غريبة لا أعلم لي بأخلاقك، فبين لي ما تحب فآتيه وما تكره فأتركه،
وقالت: إنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم وفي قومي من الرحال من هو كفؤ لي،
ولكن إذا قضى الله أمراً كان مفعولاً، وقد ملكت فاصنع بما أمرك الله به إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان.
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولك ...

قال شريح: فأحوجتني والله يا شعبي إلى الخطبة في ذلك الموضع
فقلت: أحمد الله وأستعينه، وأصلي على النبي وآله وسلم، وبعد
فإنك قلت كلاماً. إن ثبت عليه يكن ذلك حظك وإن تدعيه يكن حجة عليك.
أحب كذا وكذا، وأكره كذا وكذا، وما رأيت من حسنة فانشريها، وما رأيت من سيئة فاستريها

فقالت: كيف محبتك لزيارة أهلي؟
قلت: ما أحب أن يملني أصهاري،
فقالت: فمن تحب من جيرانك أن يدخل دارك فآذن له، ومن تكره؟
قلت: بنو فلان قوم صالحون، وبنو فلان قوم سوء،
قال شريح: فبت معها بأنعم ليلة وعشت معها حولاً لا أرى إلا ما أحب.
فلما كان رأس الحول جئت من مجلس القضاء، فإذا بفلانة في البيت.
قلت: من هذه؟ قالت: ختنك (أي أم زوجتك)
فالتفت إلي وسألتني: كيف رأيت زوجتك؟
قلت: خير زوجة،
قالت: يا أبا أمية المرأة لا تكون أسوأ حالاً منها إلا في حالتين:

إذا ولدت غلاماً، أو حظيت عند زوجها فوالله ما حاز الرجال في بيوتهم بشر من المرأة المدللة فأدب ما شئت أن تؤدب وهذب ما شئت أن تهذب.

فمكثت معي عشرين عاماً لم أعتب عليها في شيء إلا مرة وكنت لها ظالماً.

هكذا يجب أن تكون الزوجة المسلمة،
وهكذا تكون الأم الواعية حريصة على عمار بيت ابنتها بالنصيحة المخلصة والوصايا الحسنة
المرأة المسلمة ودود عئود علي زوجها Flower27

أختكم/ أم عبد الرحمن

بسم االله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على صفوة المرسلين وخاتم النبيين وعلى آله وأصحابه الطاهرين...ثم أما بعد:

حياك الله أخيتي الفاضلة المرأة المسلمة ودود عئود علي زوجها Star3

أم عبد الرحمن المرأة المسلمة ودود عئود علي زوجها Star3

على ما تقدمت به من نقل جيد واختيار موفق لموضوع مهم في الحياة الزوجية ألا وهو المعاملة الطيبة وحسن تبعل الزوجة لزوجها وعدم خروجها عن طاعته في غير معصية الخالق سبحانه فإنه وحسب قول دعاة الله ومشايخنا الأفاضل أن هناك من السحر ما هو حلال تعبيرا مجازيا عن سحر الزوجة بعلها بالنظرة والابتسامة ولباقة الألفاظ وكذا مبادرتها بالصلح اذا كان هناك سوء فهم من أحد الطرفين، ليس انتقاصا لقيمتها او اهدارا لكرامتها لا والله بل يزيدها ذلك رفعة في نظر زوجها واجمل من هذا كله رضى المولى جل في علاه ويكفي الزوجة حثا على كل ما سبق ذكره، الحديث الذي أخرجه الترميذي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لو كنت آمرًا لأحدِ أن يسجد لأحد لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها " وإن دلّ هذا على شئ فإنه يدل على عظم حق الزوج كما ورد في المسند عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: " لا يصلح لبشر أن يسجد لبشر ولو صلح لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها,من عظم حقه عليها والذي نفسي بيده لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تجري بالقيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه "
بالله عليك أخيّتي الفاضلة ...ماذا بعد قول الحبيب عليه الصلاة والسلام
اضافة الى ان الزوج سيّد كما جاء في قوله تعالى: " وألفيا سيدها لدى الباب " وفي هذا قال عمر بن الخطاب: النكاح رق فلينظر أحدكم عند من يرق كريمته
دون ان ننس في هذا المقام وصية الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام: " استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عندكم عوان "

فرفقًا بالقوارير يا إخوة
***********
في الاخير لا يسعني الا ان اقول بارك الله فيك اخيتي الكريمة *أم عبد الرحمن *وجدت نفسي قد استرسلت في الحديث واطلته وما هو الا غيض من فيض أحببت ان اذكر به نفسي واخواتي في الله فتقبلي مروري المتواضع
ولك من اخيتك * صـــ الحق ــوت * كل الود والاحترام
والسلام عليكم ورحمة الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أخيتى الكريمه علي مرورك الكريم
ان كان الموضوع جيد فالرد رائع فليس بعد قول المصطفي عليه الصلاة والسلام شيئ يقال
أسأل الله الكريم أن يرزقك زوجا صالحا تقيا يعفك ويحفظ عليك دينك ويرضي منك بالقليل
وأسأله رب العرش العظيم أن تكونين أخيتي الصغيرة نعم الزوجة له
وأكرر شكري وامتناني لك علي مرورك وردك الرائعين

أختك/ أم عبد الرحمن

» حياء المرأة المسلمة
» صفات المرأة المسلمة
» إلى الزوجة المسلمة كيف تعاملين أمك الثانية؟
» الزوجة الصالحة تعين زوجها علي أمر دينه ودنياه
» المرأة باعتبارها زوجة