توبة شاب مسرف علي نفسه

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كان في زمن موسي عليه السلام شاب عاش مسرف على نفسه فاخرجوه من بينهم لسوء فعله

فحضرته الوفاه في خربة على باب البلد فاوحى الله تعالي إلى موسي عليه السلام إن ولياً من أوليائي حضره الموت فاحضره وغسله و صل عليه وقل لمن كثر عصيانه يحضر جنازته لاغفر لهم

وأحمله لاكرم مثواه ........................فنادي موسي في بني إسرائيل فكثر الناس فلما أحضروه عرفوه

فقالوا:

يا نبي الله هذا هو الفاسق الذي أخرجناه فتعجب موسي من ذلك فاوحي الله إليه :

صدقوا وهم شهدائى إلا أنه لما حضرته الوفاه في هذه الخربة نظر يمنة ويسرة فلم يري حميماً و لا قريباً و رأى نفسه غريبة وحيدة ذليلة فرفع بصره إلي و قال:

إلهي عبد من عبادك غريب في بلادك لو علمت أن عذابي يزيد في ملكك .........و عفوك عني ينقص من ملكك لما سالتك المغفرة ....................و ليس لي ملجا و لا رجاء إلا أنت و قد سمعت

فيما أنزلت أنك قلت [أني أنا الغفور الرحيم] فلا تخيب رجائى

يا موسي ؛أفكان يحسن بي أن ارده و هو غريب علي هذه الصفة و قد توسل إلي بي وتضرع بن يدي و عزتي لو كان سالني في المذنبين من أهل الأرض جميعاً لوهبتهم له لذل غربته

يا موسي أنا كهف الغريب ......و حبيبه .......و طبيبه .........و راحمه ............................

» توبة في مرقص
» توبة فتاة نصرانية
» قصة توبة مالك بن دينار
» قصيدة :( توبة الغامدية)